مقتنيات أ.ر.م. القابضة الفنية

حمراء عباسباكستان (1976)

رسم التشييد 1 (مربع), 2019
الرخام المطعم بالجرانيت
121.9x 121.9 سم

مكان الإقامة والعمل في بوسطن ولاهور

تتألف رسومات البناء التي تبدعها حمراء عباس من سلسلة من الأعمال المرصعة بالرخام، وتكرّر خلالها عملية دوران الأشكال الهندسية المثلثة والمربعة والسداسية لتنشئ شبكة دائرية معقدة من الخطوط المستقيمة. صُنعت هذه الأعمال يدويًا وبدقة متناهية باستخدام لونين متباينين من الحجر (الرخام الأبيض والجرانيت الأسود) لابتكار خدعة بصرية توهم المشاهد بوجود خطوط متحركة ممتدة وغير محدودة.

تستلهم حمراء عباس ممارستها الفنية من مصادر متعددة وتتخذ منها أشكالًا متنوعة. قد تستمد أعمالها من اللقاءات والتجارب، من صورة أو أيقونة أو حتى إشارة، ومن ثم تعمل على تحويل مقياسها أو وظيفتها أو وسائطها. تهتم حمراء في تفكيك فعل الرؤية من خلال إعادة إنشاء الصور التي تشكل جزءًا من الذاكرة الجماعية. دون التقيد بموضوع أو مادة أو وسائط، تتبع حمراء نهجًا استقصائيًا لإنتاج مجموعة متنوعة وشاملة لعملها الفني، وتتناول في أعمالها مواضيع تاريخ الثقافة، الهوية الجنسية، العنف، الزخرفة، الإخلاص والإيمان.

عليا أحمدالمملكة السعودية العربية (1996)

من الأماكن,
2021
زيت على قماش
280x 200 سم

تخرجت عليا في عام 2018 من كينجز كوليج لندن بدرجة بكالوريوس في الثقافة الرقمية، ومن هنا بدأت بالتركيز على الأبحاث في الفنون الجميلة، وتخرجت مؤخراً بدرجة الماجستير من الكلية الملكية للفنون. تركز عليا على الرسم، وتستعين بمجموعة من الوسائط التي تسمح لها برواية الطريقة التي تتلاقى بها الذاكرة مع المكان والمناظر الطبيعية ضمن ممارسة مكتوبة ومرئية.

تتأثر لوحة ألوان عليا بنشأتها في المنطقة الصناعية الصحراوية في الرياض. وتمثل غالبية لوحاتها أراضي الأحلام الهادئة المختلفة، مع انطباعات خطية عن المشهد السعودي. تُبنى اللغة البصرية في لوحاتها على التناقض الحاد بين الفراغ الشديد للمكان وخصائصه الخصبة. وتستخدم أماكن معينة لرسم لوحاتها، فتركز على الجوانب الرئيسية مثل النباتات المحلية في البيئة المختارة. وهي تبحث مؤخرًا عن طريقة العمل على رسم الانطباعات عن المناظر الطبيعية من خلال التركيز على اختلاف الطبيعة الزمانية بين الليل والنهار. وتدرس أعمالها النقطة التي يلامس فيها الضوء أجزاءً مميزة من الأرض. وتجد عليا أن توجيه لوحاتها نحو اللغويات عبر استخدام الزخارف، يساعدها على التحكم في السرد .

مها أحمدباكستان، (1989)

حوض الأسماك 3، 2020
ألوان جواش على الورق
حجم اللوحة: 19x 21 سم
الحجم مع الإطار: 32x 44 سم

مكان الإقامة والعمل في دبي

تصور مها تجربة بناء الهوية الفردية وإعادة بنائها من خلال روايات الآخرين بالاعتماد على مشاعر العزلة والحيرة التي تعيشها. تقدم رؤيتها، المعقدة والعالمية لمخلوقات خيالية وعوالم بعيدة، انعكاسًا حاداً لمشاعر الغربة التي رافقتها خلال فترة إقامتها وعملها في طوكيو.

تحلم مها بعوالم خيالية تكوّن فيها شخصياتها - غالبًا كائنات أسطورية أو هجينة – متناقضة مع محيطها. ولا يضاهي جمال هذه العوالم إلا إيحاءاتها المخيفة، حيث تتطرق إلى المشاعر المعقّدة التي قد نختبرها عند مواجهة المجهول، مثل مشاعر الوحدة أو الخوف من الأماكن المغلقة أو التحرر والانتماء. في النهاية، يبقى القرار رهناً لتجارب ومشاعر المشاهد التي تفسر المعاني في اللوحة.

مها أحمد باكستان، (1989)

حوض الأسماك 4، 2020
الجواش على الورق
حجم اللوحة: 16x 21.5 سم
الحجم مع الإطار: 32x 44 سم

مكان الإقامة والعمل في دبي

تصور مها تجربة بناء الهوية الفردية وإعادة بنائها من خلال روايات الآخرين بالاعتماد على مشاعر العزلة والحيرة التي تعيشها. تقدم رؤيتها، المعقدة والعالمية لمخلوقات خيالية وعوالم بعيدة، انعكاسًا حاداً لمشاعر الغربة التي رافقتها خلال فترة إقامتها وعملها في طوكيو.

تحلم مها بعوالم خيالية تكوّن فيها شخصياتها - غالبًا كائنات أسطورية أو هجينة – متناقضة مع محيطها. ولا يضاهي جمال هذه العوالم إلا إيحاءاتها المخيفة، حيث تتطرق إلى المشاعر المعقّدة التي قد نختبرها عند مواجهة المجهول، مثل مشاعر الوحدة أو الخوف من الأماكن المغلقة أو التحرر والانتماء. في النهاية، يبقى القرار رهناً لتجارب ومشاعر المشاهد التي تفسر المعاني في اللوحة.

شيخة المزروع الإمارات، (1988)

نقطة التقاء
2019
فولاذ مطاطي مبتل
110x190 سم

تتميز شيخة باستخدامها غير المألوف للمواد وتناقضاتها الواضحة، ويعد استخدام المواد المتينة وتحويلها لتشبه شيئًا ناعمًا، مرناً أو سريع الزوال، أمرًا محوريًا في عملها. تتجسد نقطة لقاء، 2019، كبادرة بسيطة تؤكد على تمثيل التوتر والوزن والفضاء، بينما تستعير البساطة وثقافة الفكرة من الفن التصويري. يجذب الدمج الرائع في أعمالها بين الألوان المتكرّرة والمجموعات الهندسية المتنوعة إحساس المشاهد بالمنظور ويزيد من الخداع البصري.

معاذ العوفيالمملكة العربية السعودية (1984)

التشهد الأخير,
2014 – سلسلة مستمرة
صور داخل إطار
الأبعاد متوفرة
سلسلة كاملة من الصور الموضوعة في إطار

الإقامة والعمل في المدينة المنورة

يعمل المصور السعودي العوفي، منذ العام 2013 على توثيق المشهد المتغير للمدينة المنورة عبر صوره، يعتبر معاذ المدينة المقدسة مرسمه الخاص ومتحف مفتوح للعموم. وقد انطلَق في رحلة تصويرية لاستكشاف المدينة المقدسة السريعة النمو، وتوثيق التحولات الحضرية والمعمارية والبشرية والثقافية داخل حدودها، وكذلك القرى المنسية والأراضي القاحلة المحيطة بالمدينة.

كريستوفر أرديناالفليبين (1976)

لوحة الشبح (فئة التصدع): لاكي مي مامي سبيرريبز, 2020
الأكريليك على نسيج بولي فينيل كلوريد المنسوج
150x 180 سم

مكان العمل والإقامة بين جزيرة نيغروس ومدريد

يعكس عمل كريستوفر أردينان نفاذية أرخبيل الفلبين، فبينما تقوم الجزر بامتصاص العناصر من حولنا لتعيد تكوينها في البيئة التي تسيطر عليها، تحاكي لوحاته قدرة الرطوبة على تدمير/ تصدع الأعمال بعد رسمها، مما يؤدي إلى انفجار الطاقة الحركية، لتضرب القطع بعمود من الإسمنت على السطح.

تمام عزامسوريا (1980)

دون عنوان, 2020
وسائط ممتزجة من ملصقات الورق على لوح قماشي
حجم اللوحة: 80x 100 سم

مكان الإقامة والعمل في برلين

تميزت المرحلة الأولى من أعمال عزام بما يسمى "الشكل الهجين" للرسم مع تطبيقات لوسائط مختلفة سمحت له بالتوصّل إلى تفاعلات حسّية بين السطح والشكل تتضاعف مع تطور التراكيب. وقد استخدم في هذه الأعمال شبه المجردة مواد غير تقليدية، مثل الحبال ومشابك الغسيل وغيرها من الأشياء التي عثر عليها من أجل إبراز العمق والملمس والمساحة لسطح الصورة، بما ينتج توترًا مرئيًا. على الرغم من اختلاف المظهر الخارجي، إلا أن السلسلة نتجت عن التجارب المبكرة المستوحاة من تصورات الفنان المتغيرة للبيئات المدنية.

راثين بارمانالهند (1981)

دون عنوان III
2019، لوح، نحاس، جرافيت وفحم

مكان الإقامة والعمل كلتوكا - الهند

يستكشف بارمان الفروق الدقيقة في البيئة حديثة البناء كوسيلة لفهم التاريخ الاجتماعي والسياسي. غالباً ما تستخدم أعمال بارمان الهندسة المعمارية كمرتكز لاستكشاف عواقب الاضطرابات السياسية والاقتصادية خلال الخمسين سنة الماضية. بشكلٍ عام، تعتبر العمارة كيان محوري ثابت ومركزي للتحقق من صحة التاريخ، ولكنه موجود خارجه، أما بالنسبة لبارمان، فإن الشكل المعماري ما هو إلا أداة أنثروبولوجية، في بناء ذكريات جماعية للمكان وسكّانه.

حصل بارمان على بكالوريوس في الفنون الجميلة وماجستير في النحت من جامعة رابندرا بهاراتي من كولكاتا بعد حصوله على درجة جامعية في الهندسة. زاد اهتمام راثمين في السنوات الأخيرة بالمساحات الحضرية المختلفة. هذه المساحات غالباً ما تكون حسية وتحدد نسيج مدينة معينة. وهو يحاول من خلال هذه إبراز شعور خفي بالعجز الساخر الذي يولد من موقعه بين الواقع والوهم. ويقوم بذلك عبر منحوتاته ورسوماته والمواقع التي يختارها لأعماله الأخرى التي يصنعها أو يجمعها، في محاولة لإعادة تعريف المساحات الحديثة على المستوى البصري والفكري.

نيكول كوسونالفلبين (1992)

دون عنوان, 2020
الألوان الزيتية على قماش
130x 150 سم

مكان الإقامة والعمل في لندن

تسعى نيكول كوسون إلى اختبار مفهوم التخفي، ليس فقط كموقف سلبي ينتج عن الطمس والانقسام الثقافي الإشكالي، بل وأيضًا كإمكانية استراتيجية فنية فعالة. وقد حصلت مؤخرًا على درجة الماجستير في الرسم من الكلية الملكية للفنون في لندن. وتم اختيارها كعضو من برنامج "بلومبرغ نيو كونتمبورريز 2020"، الداعم للفنانين الشباب في المملكة المتحدة. تتراوح أعمال كوسون الفنية بين المواضيع المجهولة والشخصية للغاية، وبين مكان محدد في مسيرة حياتها الشخصية وفي أي مكان على الإطلاق. فتبتكر أعمالًا تسعى إلى توسيع وتحريف قدرة المشاهد على اكتشاف المؤشرات الثقافية، فيما تمتزج الهوية والموقع في بنية متلاحمة لتنتج مساحة مألوفة وغريبة على حدٍ سواء.

عمر الكفراويمصر (1980)

ع.ك. 19، 2020
طباعة ورسم على ورق أعيد تدويره
50x 50 سم

مكان الإقامة والعمل في القاهرة

الفنان عمرو الكفراوي من مواليد القاهرة عام 1980. يعيش ويعمل في نفس المدينة. تخرج من كلية الفنون الجميلة في القاهرة عام 2003 حيث درس الرسم، ثم حصل على دبلوم تصميم الملصقات من جامعة وارسو عام 2007.

حصد العديد من الجوائز في صالون الشباب المصري وشارك في الكثير من الإقامات الفنية في بولندا وإسبانيا والمغرب وسويسرا. يعمل الكفراوي في مجالات مختلفة مثل الرسم والتلوين والرسم التوضيحي والتصميم الجرافيكي والطباعة.
وقد تجاوزت أعماله حدود مصر ليتم عرضها في كل من ألمانيا وسويسرا وإسبانيا وبولندا والمجر والمغرب وقطر والإمارات وكوبا.

عمر الكفراويمصر (1980)

ع.ك. 17، 2020
طباعة ورسم على ورق أعيد تدويره
50x 50 سم

مكان الإقامة والعمل في القاهرة

الفنان عمرو الكفراوي من مواليد القاهرة عام 1980. يعيش ويعمل في نفس المدينة. تخرج من كلية الفنون الجميلة في القاهرة عام 2003 حيث درس الرسم، ثم حصل على دبلوم تصميم الملصقات من جامعة وارسو عام 2007.

حصد العديد من الجوائز في صالون الشباب المصري وشارك في الكثير من الإقامات الفنية في بولندا وإسبانيا والمغرب وسويسرا. يعمل الكفراوي في مجالات مختلفة مثل الرسم والتلوين والرسم التوضيحي والتصميم الجرافيكي والطباعة.
وقد تجاوزت أعماله حدود مصر ليتم عرضها في كل من ألمانيا وسويسرا وإسبانيا وبولندا والمجر والمغرب وقطر والإمارات وكوبا.

لميا قرقاشالإمارات (1982)

ستائر, 2014
مطبوعة ملونة باستخدام مولد اللون
60x60 سم (دون إطار)
الإصدارة 2 من 5

مكان الإقامة والعمل في دبي

تركز ممارسات لميا على الدراسة المكثّفة للهوية والإدراك الحسي، وغالبًا ما توثق الأماكن المنسية في المجالات العامة والخاصة في المجتمع الإماراتي. تُظهر الصور حساسية الفنانة نحو الجمال في الحياة العادية.

حصلت لميا على درجة الماجستير في الفنون في تصميم الاتصالات من جامعة سنترال سانت مارتن في المملكة المتحدة في عام 2007، وذلك بعد تخرجها من الجامعة الأمريكية في الشارقة في عام 2004. وهي أول فنانة إماراتية تمثل دولة الإمارات العربية المتحدة في أول مشاركة وطنية للدولة في بينالي البندقية في دورته الثالثة والخمسين عام 2009، من خلال سلسلة صورها "فاميلال".

كاتسومي هاياكاوااليابان (1970)

M-01A2، 2021
وسائط ممتزجة/ مشتركة
43x 60.50 سم

مكان الإقامة والعمل في طوكيو

يبتكر كاتسومي كل قطعة من أعماله الفنية يدويًا وبدقةٍ متناهية، ليشكل لوحة رائعة تعكس اكتظاظ المباني في المدينة، فتتداخل الخطوط والألوان الأساسية مع المكعبات والشبكات لتحدث إيقاعات معقدّة ونابضة بالحياة. تنشئ أعمال وتركيبات كاتسومي الورقية، ثلاثية الأبعاد، روابط مرئية بين البنية التحتية المعقدة وغير المرئية لعصر المعلومات والكثافة العمرانية المتزايدة في المدن الحديثة. ويعتقد كاتسومي أن البناء الحضري يجسد "غياب الوجود وغياب العدم وغياب الغياب".

من خلال أشغاله اليدوية التي يركب قطعها بمنتهى الدقة، يتلاعب كاتسومي بالفكرة التركيبية للفراغ مقابل الصلب لتضخيم العلاقات المكانية بين الواقع البديل والمساحات المدنية. وفيما تستكشف أعماله انطباعات الكثافة العمرانية، يحافظ كاتسومي على هشاشة المواد المستخدمة. يستخدم الورق والغراء والخيوط ومواد صنع النماذج في ابتكار الأعمال "التي تظهر بدايةً كمجسم واحد - ترتيبٌ نابض للأشكال والأحجام المنتظمة – لتتبين بعدها المكونات المركبة بحرفية لتقدم منحوتة شاملة، أنظمة من الأنماط والزخارف". يستحضر إدخاله للمواد المعدنية صورًا للرقائق الدقيقة ولوحات الدوائر، بما يسبر العلاقة بين العالم الواقع والافتراضي، وما هو طبيعي وما هو مختلَق.

ثيلو هاينزمانألمانيا (1969)

أو تي, 2019
ألوان زيتية وصبغات على القماش، وغطاء من الزجاج المقوى
8.5x 138x 148 سم

مكان الإقامة والعمل في برلين

صُنعت اللوحات الصبغية للفنان ثيلو هاينزمان من صبغة نقية، تبرز جمال اللون وتألقه، بينما تساهم السرعة في تطبيق اللون وكثافته في تمكين الاتجاه المفتوح للوحة. نشأت فكرة هذه اللوحات بعد مبادرة ألهمت الفنان، لتتميز بإثارة أحاسيسه وطاقته

درس ثيلو هاينزمان في كلية ستيت للفنون الجميلة في فرانكفورت في أوائل التسعينيات، وتتلمذ على يد الفنان العالمي توماس بايلر، وفي تلك الفترة، ساعده الفنان مارتن كيبينبرغر. وهو أحد الأصوات البارزة في جيل من الرسامين الألمان الذين يتأملون في البيئة وتاريخها. وتدفعك أعماله الإبداعية الدقيقة للتساؤل عن الأشكال التي يمكن للرسم اتخاذها اليوم. يستخدم ثيلو في صناعة أعماله كل من: الألواح الخشبية، الستايروفوم، طلاء الأظافر، الراتنج، الصباغ، الفراء، الصوف القطني، الخزف، الألمنيوم، والخيش. عمل هاينزمان على مدار الخمسة وعشرين عامًا الماضية على تطوير مسارات جديدة ولغة بصرية فريدة من نوعها في ممارسته للفن. فتراه مهتماً بالحضور الذي يحدثه كل عمل فني، ويعمل على تعزيزه بشكل أكبر من خلال الصفات الحسية القوية للوحاته. حيث تدعو المشاهد إلى التفكير في بعض المفاهيم الأساسية: التركيب، السطح، الشكل، اللون، الضوء، الملمس، والوقت. في عام 2018، تم تعيينه أستاذًا للرسم في جامعة دير كونستي في برلين.

محمد أحمد إبراهيمالإمارات (1962)

الرجل الجالس (سلسلة),2013
ألوان زيتية على القماش
60x 80 سم

نشأ إبراهيم كفنان في دولة الإمارات معاصرًا المرحلة الزمنية التي لم يكن فيها للفنون البصرية قيمة ثقافية تُذكر، ولم تكن تدرّس في المناهج الجامعية. وفي عام 1986، التقى بالفنان الراحل حسن شريف (العضو المؤسس لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية)، لتصبح نقطة تحول في حياته المهنية، سحبته من جو العزلة وأثمرت علاقة صداقة وتعاون متينة، شكّلت الأساس للمجتمع الإبداعي في الإمارات اليوم.

وفي مارس 2018، تم تقديم مسح لأعماله الحافلة على مدار 3 عقود من الزمن، تحت رعاية الشيخة حور القاسمي. أقام إبراهيم مؤخرًا الكثير من المعارض الفردية، منها طبول الذاكرة (2020)، والفراغ بين الجفن ومقلة العين (2019) في لاوري شبيب، بالإضافة إلى ذلك قدم سلسلة من المعارض الفردية في كوادرو جاليري، دبي (2013، 2015، 2016، 2018)

كما حصل على الجائزة الأولى للنحت في بينالي الشارقة في عامي 1999 و2001، وهو عضو في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية منذ عام 1986، وقام بتأسيس مشغل الفنون في مركز خورفكان للفنون في عام 1997.

جاي أرفرنسا (1983)

جاي أر في متحف اللوفر وسر الهرم الكبير، لوحة مزدوجة© الهرم، المهندس أي أم باي، متحف اللوفر، باريس، فرنسا
2019
صورة ملونة، زجاج مقوى غير لامع، ألمنيوم، خشب (طبقة من اللاصق الشفاف)
معلقة: 220 × 120 × 9 سم الإصدارة 3/3 + 2 AP

تتنوع أعمال جاي أر بين التصوير الفوتوغرافي، فن الشارع، صناعة الأفلام والمشاركة الاجتماعية. خلال العقدين الماضيين، طور جاي أر العديد من المشاريع العامة والكثير من البصمات المكانية في العديد من مدن العالم: من المباني في الأحياء الفقيرة في ضواحي باريس، إلى الجدران في مدن الشرق الأوسط وأفريقيا، وكذلك الأحياء الفقيرة في البرازيل. تضم المعارض الفردية الأخيرة لأعماله ذا كرونيكلز أوف سان فرانسيسكو في متحف سان فرانيسسكو للفنون الحديثة، سان فرانسيسكو (2019)، جاي أر: كرونيكلز في متحف بروكلين، بروكلين (2019) ومومنتم، لاميكانيك دي ليبريف في البيت الأوروبي للتصوير الفوتوغرافي، باريس (2018).

الجدير ذكره بأن جاي أر، أخرج فيلمين وثائقيين كاملين: ومن آر هيروز (2011)، والفيلم الثان وفيسيز أند بليسيز، وقد قام بإخراجه بالتعاون مع أغنيس فاردا (2017).

مسلم خزريإيران (1984)

نستمر بالمراجعة 22 , 2017-2019
لوحة زيتية على القماش
100x 120سم

يستحضر خرزي ذكريات الطفولة، الحنين، وبشكل أوسع، هيكل السلطة المتأصل الذي يحكم المراحل والجوانب المختلفة لوجودنا الاجتماعي، وذلك من خلال الاستخدام المحدود للألوان في لوحاته التمثيلية ورسوماته أحادية اللون والتي تعكس مشاهد طلاب المدارس، وأسلوب الهندسة المعمارية المألوف في الفصول الدراسية والساحات. وقد يبدو المشهد مليئًا بالشخصيات كممثلين ضمن مجموعات أو منفردين بأنفسهم، حيث يظهرون من مسافة بعيدة، ولكن عند التعمق باللوحة، نجد أن الفنان قد اختار تقديم صورة أكثر ودية لشخصيات معينة في اللوحة. يلعب الضوء دوراً رئيسياً هنا، وهو ضوء طبيعي يصدر من السماء أو عبر النوافذ التي تحدد المساحات وتضفي الحجم والتعبير على الأشكال.

مطيع مرادسوريا (1977)

البساط السحري, 2008
ألوان أكريليك على القماش
180x 180 سم

تركز أعمال مطيع مراد على جمع الروحانية والشكلية، ويستمر تأثير الأشكال والزخارف الهندسية للفن الإسلامي في الظهور في أعماله. بدأ مراد حياته المهنية رساماً يعمل على تراكيب تعبيرية أحادية اللون تصوّر معاناة الإنسان المعاصر. في عام 2007، اتخذ عمله مساراً جديداً أعاد توجيه أسلوبه في الرسم نحو استكشاف النسبية، المكان، والديناميكية المرئية للأشكال الهندسية.

تتميز أعمال مراد بشكلٍ كبير عن غيره من الفنانين المعاصرين، فتحضر أعماله بقوة عبر التجريد الخالص والألوان المتناغمة. في تركيبه، يبني الفنان على إنجازات الحركات الفنية السابقة، فيختبر ضربات الفرشاة التلقائية، والمنظور الوهمي لتيار الفن البصري، التناظر في التجريد الهندسي، وتقنية الأسطح المتداعية التي تمتاز بها الحركة التفوقية.

يواصل مراد الاستلهام من الفن الإسلامي، بينما يوظف الأشكال والخطوط التي يطغى عليها الوظائف الجبرية، ما يسمح لعمله بالجمع بين الروحانية والشكلية في آنٍ واحد. يقيم مراد ويعمل في إمارة الشارقة، بدولة الإمارات العربية المتحدة. وقد حصل على شهادة بكالوريوس من كلية الفنون الجميلة في دمشق في عام 2001.

تيمو ناصريألمانيا (1972)

رأيت متاهة محطمة #14, 2014
الحبر والرصاص على ورق
104x 145 سم

مكان الإقامة والعمل في برلين

تستغل أعمال ناصري وسائل علوم الطبيعة لتتيح منظورًا خاصاً للشاعرية والخيال. انطلق ناصري من قصة الخطاط العباسي ابن مقلا، وبدأ بحثًا متعمقًا حول الكتابة والحروف العربية، مع إيلاء اهتمام خاص للأشكال وعلم الجماليات. وتناقش ممارساته الفنية اللا نهاية واللا محدودية، التعالي والميتافيزيقيا ( ما وراء الطبيعة) في سياقٍ أوسع، والكتابة كبداية ونهاية.

ريبيكا وردالولايات المتحدة الأمريكية (1984)

طيف,2020
الأكريليك على الحرير
114.3x 152.4 سم

مكان الإقامة والعمل في نيويورك

حصلت ريبيكا على شهادة البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة تكساس عام 2006، وماجستير في الفنون الجميلة من مدرسة الفنون البصرية في نيويورك عام 2012. تستوحي الفنانة الإلهام من الحركة الفنية التقليلية، تجريد الحواف، والفن الفقير (أرتي بوفيرا). تستكشف لوحات ورد المخططة، المنسوجة والمفككة المساحة الغنية بين النحت والرسم. وتعتبر المادة والعملية الفنية من ركائز أعمالها الفنية، حيث تحول أقمشة الرسم حيادية اللون، والجلود المدبوغة والأورجانزا الحريرية إلى أثواب معمارية ممزقة، غير منسوجة ومعاد خياطتها. تتراوح أعمال ريبيكا بين الكشف المباشر والغموض في مواضيعها، وبحكم طبيعتها، تغري المشاهد بالتحقيق عن كثب في التناقضات في الخط والمادة، والتعديلات في الألوان، والطبقات متعددة الأبعاد.

اشمايل راندال ويكسبيرو (1976)

التعاون, 2020
جراوت 700، الخشب، الزجاج، الحديد، الفولاذ المموج ¼"
5x 260x 260 سم

مكان الإقامة والعمل في بروكلين، ليما والبيرو

تشمل الممارسة الفنية لاشمايل تركيبات داخل المواقع، والمنحوتات وفيديو للأعمال على الورق. في هذه الأعمال الفنية، تسود قضايا التحضّر التحوّل، التجديد، الهروب، الانهيار والترحال. وبينما يستكشف هذه القضايا بودية أكبر داخل استديو الرسم، ترتكز أعماله الأكبر حجمًا على التعديلات التي يحدثها في المواد التي يعثر عليها، ويعيد تدويرها وفي المخلفات البيئية الموجودة في مواقع العمل (ومن هذه المواد: الكتب والمواد المطبوعة، العلب الفارغة، والإطارات القديمة، والدراجات، وأجزاء القوارب، وبقايا مواد البناء) وغالبًا ما يستخدمها في ابتكار أعمال نحتية ومساحات معمارية.