النشر الأصلي
١٩ سبتمبر ٢٠٢٢
يتمتع الفن والإبداع بقدرة لا تضاهى على الجمع بين الأفراد والتماس مشاعر الفخر الوطني، ما يدفعنا إلى دعم التعبير الفني بمختلف أشكاله وتثبيت مكانة دبي كعاصمة عالمية للثقافة والإبداع.
أ.ر.م. القابضة هي أول مؤسسة راعية لمبادرة مقتنيات دبي، أول مجموعة فنية مؤسساتية في الإمارة تقام تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتهدف إلى توثيق تاريخ المدينة وسرد هويتها الثقافية.
بيرو (تاريخ الميلاد: 1979)
كما يزعج الغبار رقم 3
ألوان مائية، ورق لوكتا مصنوع يدويًا، قماش قطني
142 x 106 x 3 سم
2020
تبحث إيلينا دامياني في أهميّة الأرشيف واستدامته في مجتمع يخشى النسيان، ويظهر أثر هذا الاهتمام في ممارساتها وأبحاثها، حيث تحول المواد المتوفرة إلى منحوتات ومقاطع فيديو تتجاهل غالبيتها الترتيب، على عكس المحفوظات التقليدية ذات السرد التاريخي. توظّف دامياني الأرشيف لتنشيط الذاكرة المُسجّلة أو التاريخ كتسلسل مدوّن للأحداث.
حصلت دامياني على شهادة في الهندسة المعمارية من جامعة "بيروانا دي سينسياس أبليكاداس" في ليما ببيرو، واتمت دراسة الفنون الجميلة في المدرسة العليا للفنون الجميلة عام 2015، وحصلت على درجة الماجستير في ممارسات الفنون الجميلة من كلية جولدسمثز بجامعة لندن في المملكة المتحدة.
عُرضت أعمال دامياني في مؤسسات ومحافل عالمية، منها قمة دكا للفنون، وبينالي بنغلاديش، ومتحف الجامعة للفن المعاصر في مكسيكو سيتي بالمكسيك، وغوانغجي بينالي بكوريا الجنوبية، وبينالي البندقية في إيطاليا، ومتحف أمبارو في بويبلا بالمكسيك، ومتحف "سكيسيرناس" في لوند بالسويد، ومتحف الفن المعاصر في ديترويت بالولايات المتحدة، ومتحف كراج للفن المعاصر في موسكو بروسيا.
اقتنيت أعمال دامياني الفنية من قبل مؤسسات عالمية مرموقة مثل، متحف الفن الحديث في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، ومؤسسة كاديست للفنون في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية وباريس في فرنسا، ومجموعة مؤسسة "ثايسسن بورنإمإسزا" في مدريد بأسبانيا، ومتحف بيريز في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية، ومؤسسة كامل لازار في تونس العاصمة.
(المصدر: سلمى الفرياني)
كولومبيا ( تاريخ الميلاد: 1983)
فوضى
أكريليك على قماش على خشب
200 x 223 x 4
2021
درس إيفان أرغوت في الجامعة الوطنية الكولومبية في بوغوتا، ومدرسة الفنون الجميلة في باريس. تستكشف أعماله العلاقة بين التاريخ والسياسة وبناء الذات. تحاول أفلام أرجوت ومنحوتاته إثارة أسئلة حول كيفية ارتباطنا بالآخرين، والدولة، والتراث. تتناول أعماله فكرة مناهضة المؤسسات، وجلب التأثيرات إلى السياسة والعكس، بلهجة قوية ورقيقة.
تشمل معارضه الفردية معرض Juntos Together ASU في متحف الفنون بجامعة ولاية أريزونا، في تيمبي بأريزونا 2019؛ والرقة الراديكالية في بوينس آيرس، 2018؛وسوموس تيرنوس، متحف جامعة ديل تشوبو في المكسيك عام 2017، وSírvete de mi، sírveme de ti، Proyecto Amil، Lima. كما شارك في العديد من المعارض الجماعية والمهرجانات السينمائية مثل المقاومة العالمية، مركز بومبيدو، باريس، فرنسا، 2020؛ و"ديزرت إكس"، و"كوتشيلا فالي"، كاليفورنيا، الولايات المتحدة، 2019، و"Poéticas de la emoción"، و"Caixa Forum"، برشلونة؛ 2018 وRegreso al rgani، كازا إنسينديدا، مدريد، 2018، وغيرها.
اقتنيت أعمال الفنان إيفان أرغوت من قبل العديد من المؤسسات المرموقة حول العالم مثل متحف سولومون غاغينهايم في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، ومركز بومبيدو في باريس فرنسا، ومتحف الفنون بجامعة ولاية أريزونا في فينيكس بالولايات المتحدة، ومؤسسة سيسنيروس فونتانالس الفنيّة في ميامي بالولايات المتحدة)، والمجموعة الفنية لبنك الجمهورية بوغوتا بكولومبيا)، وكاديست في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، ومتحف برشلونة للفن المعاصر (برشلونة، إسبانيا).
المصدر البران بورديس
الإمارات ( تاريخ الميلاد: 1985)
أزرق وأصفر: 9 من 3
طباعة على ورق أرشيفية
60 x 40 سم
طبعة محدودة من 5
22
شما العامري هي فنانة إماراتية تحمل درجتيّ ماجستير: الأولى في الثقافة والصناعات الإبداعية من كليات التقنية العليا في أبوظبي، والثانية في الفن المعاصر من الكلية الملكية للفنون في لندن.
تعتبر شما العامري عضواً نشطاً وفاعلاً في المشهد الثقافي الإماراتي والإقليمي، حيث نجحت في تأسيس مشاريع ومنصات ثقافية عدة مثل “نوماد بوكس”، و”المجهول”، و”بليب”، وهي أيضاً عضو مؤسس في “صالون الفن العربي” بلندن.
شاركت العامري في عدد من المعارض المحلية والدولية بما في ذلك معرض “فاست فوروورد” المتنقل للفنانين الإماراتيين في الولايات المتحدة، و”مركز ميريديان الدولي” في واشنطن، ومركز “إيكوال فويسز إن ذا رووم” في لندن، ومعرض “بيكمينغ” في جاليري “صبجيكت ماتر” في لندن، و”متحف برشلونة للفن المعاصر”، ومعرض “من برشلونة إلى أبوظبي” للفن التشكيلي، و”أبوظبي باور أوف دريمز”، جناح دولة الإمارات، في شنغهاي، ومكتب الأمم المتحدة في الصين.
نظمت شما العامري معرضها الفردي الأخير بعنوان “كل ما يمكن أن تفكر فيه حقيقي” في “السركال أفنيو”، 2019. وهي خريجة برنامج منحة سلامة بنت حمدان آل نهيان للفنانين الناشئين بالتعاون مع كلية رود آيلاند للتصميم، كما شاركت في برنامج الإقامة الفنية “الفنان المقيم دبي” مع “مؤسسة دلفينا”، وإقامة فنية في مركز “دومين دو بويبوشيت” بفرنسا.
تعتبر العامري من المشاركين في “برنامج المجمّع الثقافي للإقامة الفنية 2020
البرتغال (سنة الميلاد: 1966)
رأسا على عقب
زيت على زجاج
200 × 210 سم (رباعية)
2022
درس جيل هيتور كورتساو في كلية الفنون الجميلة بجامعة لشبونة وحصل على درجة البكالوريوس في الفنون التشكيلية. يتبع كورتساو أسلوب الرسم الواقعي في تجسيد الهندسة المعمارية الداخلية والخارجية، حيث تتميز أعماله الفنية بسكينة حزينة تخيّم عليها وكأنها هُجرت دون أن تُنسى، ويقطع كورتساو الوهم ببقع طلاء متناثرة يستكشف بها أثر التجربة متلاعبًا بالمساحات في لوحاته المرسومة على الزجاج.
اقتنيت أعماله الفنية من قبل العديد من المؤسسات مثل مركز كام للفن الحديث، ومؤسسة كالوست جولبنكيان، كما تُعدّ أعماله جزءًا من المقتنيات الدائمة في مؤسسة آركو في مدينة مدريد، ومتحف الفن المعاصر في لوكسمبورغ، ومؤسسة بيدرو باري دي لا مازا (لاكورونيا).
يعيش جيل هيتور كورتساو ويعمل في لشبونة بالبرتغال.
(المصدر: كاربون 12 والفنان)
الولايات المتحدة الأمريكية (سنة الميلاد: 1941)
مجموعة المجرات
طلاء أكريليك وأحجار أكريليك على القماش
183 x 183 سم
1979
جون توريانو فنان أمريكي، اشتهر باستخدام الأحجار الكريمة في مجموعة متنوعة من الأساليب الفنية من أجل خلق "إدراك موجه نحو الحركة" في أعماله.
نشأ توريانو في عائلة كاثوليكية كبيرة وقد أثر ذلك على ممارسته الفنية. استخدم الأحجار الكريمة في لوحاته لإنشاء كويكبات تشبه الفضاء. اهتم طوال مسيرته الفنية بالتحقق من خصائص الأحجار الكريمة الحقيقية والمزيفة في سياقات مختلفة من الإضاءة، والمواد. يعتقد توريانو أن الفنانين يشبهون الفيزيائيين في استخدامهم للنماذج النظرية لاكتساب صورة أعمق عن العالم المادي. يستخدم توريانو الجوهرة للجمع بين عالم النظرية وعالم الأشياء. ولأن الأحجار الكريمة هي شكل هندسي وجزء من الثقافة الشعبية، فإن استخدامه للأحجار الكريمة المزيفة يمكن أن يصبح فنًا حقيقيًا من خلال الوقوف في الفجوة بين الاثنين. يرى توريانو أن البشر لهم دور في تصنيع وصقل الأحجار الكريمة، تمامًا كما يصنع الفنان المنحوتة.
عرضت أعمال تورينو في العديد من المتاحف والمؤسسات، من بينها: متحف ويتني للفنون، ومتحف الفن الحديث، نيويورك، ومتحف الفن المعاصر، شيكاغو، ومعرض كوركوران للفنون، واشنطن العاصمة، ومتحف إنديانابوليس للفنون. وإنديانابوليس، وغيرها الكثير. عرضت سلسلة لوحاته بعنوان "TV Bulge" في بينالي ويتني عام 1969.
المصدر من توماس برامبيلا
مكسيكو سيتي ( تاريخ الميلاد: 1977)
رحلة الطيور - أغنية في الليل (فانتوجرام)
صبغة الفحم على قماش القطن
153 x 128 x 6 سم
2020
يشتهر مارتن سوتو كليمنت بتلاعبه بالصور والأشياء، وتُشير أعماله الفنيّة إلى أشكال الجسد والرغبة المتأصلة في الاقتصاد الاستهلاكي. من خلال إعادة صياغة السياق وإعادة الترتيب بدرجات طفيفة ولمسات دقيقة، تعكس أعماله الجودة المتواضعة للأشياء الجاهزة مسبقة الصنع أو تبدو كأنها تجمعات هشّة تستكشف قضايا الزمن. يصنع سوتو كليمنت أجسام ومنحوتات وصور فوتوغرافية ولوحات باستخدام مواد وصور مقتبسة من الحياة اليوميّة.
ولد مارتن سوتو كليمنت في مكسيكو سيتي عام 1977 حيث يعيش ويعمل، وتشمل معارضه الفردية التي أقامها معرض متحف هيسل للفنون في هدسون بالولايات المتحدة، ومتحف جامعة تشوبو بمكسيكو سيتي، ومتحف "بيترو كانونيكا" في روما، وقصر طوكيو بباريس، و"كونستهال فينترتور"، ومتحف "إل إيكو" التجريبي، ومتحف نيوجيرسي للفن المعاصر ومتحف "كاريلو جل للفنون".
اقتنيت أعمال كليمنت من قبل العديد من المؤسسات، مثل متحف كليفلاند للفن في أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية، ومتحف "هيسل" و"أناندال أون هدسون" بنيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، ومجموعة جوميكس في مكسيكو سيتي بالمكسيك، ومؤسسة لوي ومتحف الفن الحديث في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، ومتحف ميغروس في زيورخ بسويسرا، ومتحف الفن الحديث في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية ، ومؤسسة "فرانسوا بينولت"، وغيرها.
(المصدر: الفنان و أندريه شيبتينكو)
كينيا (تاريخ الميلاد: 1987)
طبقات
الألومنيوم الممزق
علب منسوجة على شبكة فولاذية
186 x 171
2022
ديكنز أوتينو فنان يُقدّم منسوجات تُوظّف وتلفت الانتباه إلى الجمال الكامن في الأشياء التي يتم تجاهلها والتخلص منها باعتبارها عديمة الفائدة. يستخدم أوتينو علب الألومنيوم بعد تمزيقها كخيوط يحيك بها منسوجاته، وهي عملية فنيّة مستوحاة من مشاهد الحياكة باستخدام المواد الطبيعية، مثل ورق البردي أو النخيل، التي شهدها خلال نشأته، حيث كانت والدته تعمل خياطة مما أتاح له قضاء ساعات طويلة في ورشتها حتى تشبع بالألوان والأنماط التي تُميّز أقمشة الـ"ليسوس" و"الكيتينج" التي أثّرت منذ ذلك الحين على خياراته الجماليّة، حيث ينبع تفاعله مع الأقمشة من اهتمامه بالكيفية التي يتم بها استخدام الأنماط والألوان والأيقونات لإضفاء معنى وهوية على الأشياء العمليّة.
يعتمد أوتينو على محيطه المادي، لا سيما البيئة الحضريّة في مسقط رأسه بمدينة نيروبي، لعمل تكويناته الفنيّة، فالأشياء المتراكمة فوق بعضها البعض في الأسواق وبراعم الطبيعة والخرسانة والحديد في نيروبي، هي كلها مصدر إلهام تركيبات أوتينو الفنيّة الغنيّة بالألوان والتي تتخذ بشكل متزايد مظهرًا نحتيّا.
شارك أوتينو في العديد من المعارض الجماعيّة محلياً وعالمياً، وتضمنت معرض الأخير "سي هيير" الذي استضافته صالة مزادات "أولد نيلز" في نوتنغهام عام 2018، ومعرض "أفريقيا/أفريقيا" الذي أقامه "جاليري توتال آرتس كورتيارد" في منطقة القوز بدبي عام 2018، ومعرض "يونج جنز" في جاليري "سيركل آرت" بنيروبي عام 2017، وكذلك "ثيرد دايمنشن" في الجاليري ذاته عام 2016، ومعرضي "يونيفورم مالتي-فورم" بجاليري "روتس كونتمبروري" و"بانت أند ميتال" في المتحف الوطني بنيروبي عام 2016. شملت الإقامات التي حصل عليها مؤخرًا إقامة تيلارد للفنانين في لامو بكينيا، وزمالة مدتها ستة أسابيع في مؤسسة "سيفيتيلا رانييري" بإيطاليا.
تشمل مشاركاته الأخيرة معرض ماباتي تايلور، ومعرض فردي في معرض سيركل للفنون عام 2020، وعرض فردي في معرض ستيف تورنر، لوس أنجلوس 2021 وعروض جماعية في لندن في كرومويل بليس ومعرض 1-54 للفنون، 2021. وفي عام 2022، شارك في الجناح الكيني في بينالي البندقية وسيتم عرضه في Untitled Miami ومعرض جماعي في لوس أنجلوس.
(المصدر: جاليري سيركل آرت)
فرنسا ( مولود 1963)
فوستر
خشب رقائقي، طلاء أكريليك
120 x 90 x 2.5 سم
2021
كزافييه فيلهان أحد أهم فناني جيله، وتشمل أعماله متعددة الأوجه النحت والرسم والتصوير الفوتوغرافي، والفنون الأدائية وصناعة الأفلام. يتلاعب فيلهان بمفاهيم العموميّة والمنتج الإبداعي، صانعًا أشياء متضاربة ومُطلقة في آن واحد. وانطلاقًا من اهتمامه بسينوغرافيا العرض، يُخاطب فيلهان القضايا الحسية إلى جانب العلاقات المادية والزمنية التي تنشأ في سياق شكل المعرض.
يستوحي فيلهان بحوثه من التشكيل والتجريد، حيث قاده اهتمامه إلى استكشاف فن البورتريه والمجسمات الفنية.
ولد كزافييه فيلهان في فرنسا عام 1963 وهو يعيش ويعمل في العاصمة باريس، عرضت أعماله في مؤسسات مرموقة حول العالم، مثل قصر شاتو دو فرساي، ومركز جورج بومبيدو، ومتحف الفن الحديث والمعاصر في ستراسبورغ، ومتحف الفن الحديث والمعاصر في جنيف، وبينالي البندقية الـــ57 عام 2017، حيث قام بتحويل الجناح الفرنسي إلى استوديو فينيزيا.
يعمل فيلهان في المساحات العامة، وافتتح معرض "Vårbergs Jättar" في خريف عام 2020 والذي يُعد إلى اليوم أكبر معارض السويد الفنيّة العامة. و نصب أعمال أخرى دائمة كبيرة الحجم في مدينتي ليل (رومي، 2019) ولوزان (لا كروكودايل 2019، بالتعاون مع أوليفييه موسيت).
(المصدر: الفنان أندريه شيبتينكو)
لبنان (تاريخ الميلاد: 1991)
تنمو الأخضر أدناه
طباعة على ورق أرشيفي
100 x 100 سم
2 من 3
2020
ضياء مراد هو مصوّر معماري لبناني ولد عام 1991 في رأس بعلبك وانتقل في عام 2007 إلى بيروت، المدينة التي أثارت اهتمامه على الفور بـ “سحرها المعماري وجاذبيتها الغامضة".
بدأت رحلة مراد نحو استكشاف المجالات التي أثارت فضوله في عام 2011، حيث سعى إلى الحصول على درجة الماجستير في الهندسة المعمارية. اتخذ الفنان من التصوير أداة لاستكشاف الأنماط وتحليل المواقف الحضرية. عقب تخرجه في عام 2017، بدأ مراد في استخدام أسلوب يمزج بين التصوير الفوتوغرافي والتكوين الأكاديمي لفك رموز بيروت الغامضة التي لا يزال يقف حائرًا أمامها، مُوظِّفًا المقاربات التي تعلمها ومارسها ليقدم منظورًا جديدًا حول أساليب سرد القصص البصريّة والتصوير المعماري المُطلّع والتثقيفي.
بين عامي 2017 و2019، تراجع شغف مراد باستكشاف بيروت بين محاولة العثور على عمل والانتقال إلى منطقة "عالية" القريبة منه، إلا أن ابتعاده عن المدينة أمدّه بمنظور مختلف ووقت للتأمل، وعقب انتقاله مرة أخرى إلى بيروت عام 2019 عقب زيارة إلى فرنسا وإيطاليا، عاد ضياء إلى وطنه بفكرة كانت اليد التي حددّت اتجاه أعماله المستقبليّة وهي أن الهندسة المعماريّة في بيروت جديرة بأن تكون موضع اهتمام كبير، وأن الأساليب المعمارية المختلطة التي تُميّز بيروت والمحاكة في سطور تاريخها هي مشهد استثنائي للغاية تختص به هذه المدينة لكنه مهمل بدرجة كبيرة، فكان هذا الكنز المنسي بحاجة إلى الكشف عنه، وكانت هذه الفكرة نقطة تحوّل أفضت إلى العمل على تكوين أرشيف فوتوغرافي منهجي لبيروت كسجل لأثر المدينة وبصمتها المعماريّة.
(المصدر: جاليري زاوية)
لبنان (تاريخ الميلاد 1991)
النمو
طباعة على ورق أرشيفي
98 x 100 سم
2 من 3
2020
ضياء مراد هو مصوّر معماري لبناني ولد عام 1991 في رأس بعلبك وانتقل في عام 2007 إلى بيروت، المدينة التي أثارت اهتمامه على الفور بـ “سحرها المعماري وجاذبيتها الغامضة".
بدأت رحلة مراد نحو استكشاف المجالات التي أثارت فضوله في عام 2011، حيث سعى إلى الحصول على درجة الماجستير في الهندسة المعمارية. اتخذ الفنان من التصوير أداة لاستكشاف الأنماط وتحليل المواقف الحضرية. عقب تخرجه في عام 2017، بدأ مراد في استخدام أسلوب يمزج بين التصوير الفوتوغرافي والتكوين الأكاديمي لفك رموز بيروت الغامضة التي لا يزال يقف حائرًا أمامها، مُوظِّفًا المقاربات التي تعلمها ومارسها ليقدم منظورًا جديدًا حول أساليب سرد القصص البصريّة والتصوير المعماري المُطلّع والتثقيفي.
بين عامي 2017 و2019، تراجع شغف مراد باستكشاف بيروت بين محاولة العثور على عمل والانتقال إلى منطقة "عالية" القريبة منه، إلا أن ابتعاده عن المدينة أمدّه بمنظور مختلف ووقت للتأمل، وعقب انتقاله مرة أخرى إلى بيروت عام 2019 عقب زيارة إلى فرنسا وإيطاليا، عاد ضياء إلى وطنه بفكرة كانت اليد التي حددّت اتجاه أعماله المستقبليّة وهي أن الهندسة المعماريّة في بيروت جديرة بأن تكون موضع اهتمام كبير، وأن الأساليب المعمارية المختلطة التي تُميّز بيروت والمحاكة في سطور تاريخها هي مشهد استثنائي للغاية تختص به هذه المدينة لكنه مهمل بدرجة كبيرة، فكان هذا الكنز المنسي بحاجة إلى الكشف عنه، وكانت هذه الفكرة نقطة تحوّل أفضت إلى العمل على تكوين أرشيف فوتوغرافي منهجي لبيروت كسجل لأثر المدينة وبصمتها المعماريّة.
(المصدر: جاليري زاوية)
بيرو (تاريخ الميلاد: 1979)
كما يزعج الغبار رقم ١
ألوان مائية، ورق لوكتا مصنوع يدويًا، قماش قطني
142 x 106 x 3 سم
2020
تبحث إيلينا دامياني في أهميّة الأرشيف واستدامته في مجتمع يخشى النسيان، ويظهر أثر هذا الاهتمام في ممارساتها وأبحاثها، حيث تحول المواد المتوفرة إلى منحوتات ومقاطع فيديو تتجاهل غالبيتها الترتيب، على عكس المحفوظات التقليدية ذات السرد التاريخي. توظّف دامياني الأرشيف لتنشيط الذاكرة المُسجّلة أو التاريخ كتسلسل مدوّن للأحداث.
حصلت دامياني على شهادة في الهندسة المعمارية من جامعة "بيروانا دي سينسياس أبليكاداس" في ليما ببيرو، واتمت دراسة الفنون الجميلة في المدرسة العليا للفنون الجميلة عام 2015، وحصلت على درجة الماجستير في ممارسات الفنون الجميلة من كلية جولدسمثز بجامعة لندن في المملكة المتحدة.
عُرضت أعمال دامياني في مؤسسات ومحافل عالمية، منها قمة دكا للفنون، وبينالي بنغلاديش، ومتحف الجامعة للفن المعاصر في مكسيكو سيتي بالمكسيك، وغوانغجي بينالي بكوريا الجنوبية، وبينالي البندقية في إيطاليا، ومتحف أمبارو في بويبلا بالمكسيك، ومتحف "سكيسيرناس" في لوند بالسويد، ومتحف الفن المعاصر في ديترويت بالولايات المتحدة، ومتحف كراج للفن المعاصر في موسكو بروسيا.
اقتنيت أعمال دامياني الفنية من قبل مؤسسات عالمية مرموقة مثل، متحف الفن الحديث في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، ومؤسسة كاديست للفنون في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية وباريس في فرنسا، ومجموعة مؤسسة "ثايسسن بورنإمإسزا" في مدريد بأسبانيا، ومتحف بيريز في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية، ومؤسسة كامل لازار في تونس العاصمة.
(المصدر: سلمى الفرياني)
كوبا ( تاريخ الميلاد: 1971)
إسقاط العمق مع 24 دائرة و 16 منخفضًا عضويًا
ورق مقوى
91 x 117.5
2021
ولد ماركو كاستيلو عام 1971 في كاماغي بكوبا، ويعيش حاليًا في ميريدا بالمكسيك.
ماركو كاستيلو مؤسس مجموعة "لوس كاربنتيروس" الفنيّة، تشبّعت أعماله بتاريخ كوبا والتغيرات الاجتماعية والثقافية التي شهدتها البلاد عقب الثورة. بحث كاستيلو وتعمّق في فنون الهندسة والتصميم والنحت التي تعد جوانب أساسية لممارساته الفنيّة التي تسعى إلى تقديم رسومات ومنحوتات تتفاعل مع الفضاء وتتفاوض بين البعدين الوظيفي وغير الوظيفي، وغالبًا ما يتم التعبير عن هذه الموضوعات بطريقة فكاهية.
يعتبر الإنتاج الفني الذي قدّمه كاستيلو من أهم الأعمال الفنيّة في أمريكيا اللاتينية وأكثرها تأثيرًا على المستوى الدولي خلال العشرين عامًا الماضية.
يتأمل كاستيلو حركة العصرنة في كوبا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي وترتبط أعماله الفنيّة بإنتاج الفنانين والمهندسين المعماريين والمصممين الكوبيين المؤثرين من ذلك الجيل. تجمع منحوتات كاستيلو وأعماله الفنيّة الورقية الأخيرة بين عناصر التصميم الحديث والواقعيّة الاشتراكية التي تنتمي إلى الحقبة السوفياتية والتقنيات والمواد التقليدية في كوبا، بما في ذلك خشب الماهوجني والنسيج إلى جانب تصميمات الجرافيك المستخدمة في تلك الفترة.
في الأعوام الأخيرة، ركّز الفنان على البحث وإعادة ترجمة أعمال الشخصيات الأساسية في تاريخ كوبا الحديث، ومن أطلق عليهم "الجيل المنسي"، مثل غونزالو كوردوبا، وماريا فيكتوريا، وكينييت، ورودولفو فرنانديز سواريز (فوفي)، وخواكين جالفان، ووالتر بيتانكورت. من الناحية السياسية، يسعى كاستيلو إلى تتبع المسار التاريخي لهؤلاء المصممين ومصممي الديكور الداخلي والمهندسين المعماريين، بينما يعتبر نفسه مدافعًا عن التراث الفنّي لكوبا.
تُعرض أعمال ماركو كاستيلو الفنيّة ضمن عدد من المقتنيات الهامة على الصعيدين المحلي والدولي، مثلًا في متحف "تيت مودرن" في لندن ببريطانيا، ومتحفي الفن الحديث وسولومون غاغينهايم في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، والمتحف الوطني للفنون الجميلة في هافانا بكوبا، ومتحف الملكة صوفيا المركزي الوطني للفنون في مدريد بإسبانيا، ومتحف تيسن بورنيميزا للفن المعاصر في فينا بالنمسا، ومعرض كندا الوطني في أوتوا بكندا، ومركز جورج بومبيدو في باريس بفرنسا، ومؤسسة داروس في زيورخ بسويسرا، ومنتدى لودفيغ العالمي للفنون في آخن بألمانيا، ومتحف فيكتوريا وألبرت في لندن بالمملكة المتحدة، ومتحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ومعرض أونتاريو الفني في تورنتو بكندا، وغيرها من المعارض الأخرى.
(المصدر: البران بورديس ، مدريد)
كازاخستان ( تاريخ الميلاد: 1984)
لحظة الحاضر رقم 1/1
القطن، اللوريكس، الدبابيس
140 x 100 سم
2022
تُوظّف جولنور موكازانوفا المواد التقليدية المستخدمة في آسيا الوسطى، مثل اللباد والتطريز، وتستبدلها من استخداماتها التقليدية لتصنع بها أعمالاً معقدة واكسسوارات لمشاريع التصوير الفوتوغرافي والمقاطع المصورة التي تُنفّذها. تُحوّل أعمالها محور التركيز من المادة نفسها إلى جودتها الأدائية. غالبًا ما تتخذ موكازانوفا من موطنها، كازاخستان موضوعًا لبحثها في منظورات العولمة والهويّة، فاتسمت أعمالها بحضور مادي قوي أتاح للفنانة صياغة مواقف مؤثرة حول العالم كما تراها بعين بلادها.
تشمل المعارض التي أقامتها مؤخراً معرض "خبز وزهور" في معرض "مومينتوم" ببرلين (2018)، و"العقل فيما بعد الترحال" الذي أقامه معرض "Wapping Project" في لندن (2018)، وبينالي موسكو الدولي الرابع لفنون الشباب (2014)، وجناح وسط آسيا في بينالي البندقية الثاني والخمسين (2007).
(المصدر: الفنان وجاليري آسبان)
بولندا ( تاريخ الميلاد: 1970)
TF_tutu-largo-kayo_2
قلم رصاص ملون، حبر أكريليك، حبر أكريليك على ورق
200 x 150 سم
2021
آنيا سليمان فنانة مصرية بولندية أمريكية نشأت في بغداد وتعيش في باريس، اشتهرت برسوماتها المنفّذة على أحجام كبيرة انطلاقاً من تصوراتها الرقمية، والمواد الأرشيفية، ووصولًا إلى توظيف النصوص، والرسم الأدائي، والفيديو، والتراكيب الفنية.
تُركّز ممارسات آنيا سليمان على عمليات الترجمة بين الثقافات المختلفة، وتُظهر اهتمامًا خاصًا بالكيفية التي يؤثر بها هذا النوع من التبادل المعرفي على العلاقات، الواقعية والخيالية، بين البشر والطبيعة والتكنولوجيا.
تقوم الفنانة بتحويل المواد الأوليّة إلى رسومات متعددة الطبقات، حيث تُمثّل حركة الأفكار المتضاربة التي تحل نفسها بنفسها، وتعد أعمالها الفنيّة بمثابة رموز للمفاوضات اللاشعورية بين أجسادنا واللغات المتجذرة في الثقافات والتي تشغل عقولنا.
عُرضت أعمال آنيا سليمان في كونستهاوس بريغنز (2020)، ومركز الرسم في نيويورك (2020)، فضلاً عن قلعة ريفولي في تورينو (2018)، ومتحف دير مودرن في سالزبورغ (2016)، ومتحف الفن المعاصر في أنتويرب (2015)، كما شاركت في بينالي ويتني (2010)، وبينالي إسطنبول الرابع عشر (2015)، ومتحف دير كولترين في بازل (2014)، وأماكن أخرى، وقدمت مؤخرًا محاضرات أدائية في منتدى الفن العالمي في كلٍ من دبي وسنغافورة. التحقت الفنانة بكلية هارفرد وبجامعة كولومبيا قبل مشاركتها في برنامج "ويتني للدراسة المستقلة"، وحصلت على إقامة لورينز هاوس في مدينة بازل السويسرية.
(المصدر: الفنانة وصفير زملر جاليري في بيروت وهامبورغ)
باكستان (1976)
رسم التشييد 1 (مربع), 2019
الرخام المطعم بالجرانيت
121.9x 121.9 سم
مكان الإقامة والعمل في بوسطن ولاهور
تتألف رسومات البناء التي تبدعها حمراء عباس من سلسلة من الأعمال المرصعة بالرخام، وتكرّر خلالها عملية دوران الأشكال الهندسية المثلثة والمربعة والسداسية لتنشئ شبكة دائرية معقدة من الخطوط المستقيمة. صُنعت هذه الأعمال يدويًا وبدقة متناهية باستخدام لونين متباينين من الحجر (الرخام الأبيض والجرانيت الأسود) لابتكار خدعة بصرية توهم المشاهد بوجود خطوط متحركة ممتدة وغير محدودة.
تستلهم حمراء عباس ممارستها الفنية من مصادر متعددة وتتخذ منها أشكالًا متنوعة. قد تستمد أعمالها من اللقاءات والتجارب، من صورة أو أيقونة أو حتى إشارة، ومن ثم تعمل على تحويل مقياسها أو وظيفتها أو وسائطها. تهتم حمراء في تفكيك فعل الرؤية من خلال إعادة إنشاء الصور التي تشكل جزءًا من الذاكرة الجماعية. دون التقيد بموضوع أو مادة أو وسائط، تتبع حمراء نهجًا استقصائيًا لإنتاج مجموعة متنوعة وشاملة لعملها الفني، وتتناول في أعمالها مواضيع تاريخ الثقافة، الهوية الجنسية، العنف، الزخرفة، الإخلاص والإيمان.
المملكة السعودية العربية (1996)
من الأماكن,
2021
زيت على قماش
280x 200 سم
تخرجت عليا في عام 2018 من كينجز كوليج لندن بدرجة بكالوريوس في الثقافة الرقمية، ومن هنا بدأت بالتركيز على الأبحاث في الفنون الجميلة، وتخرجت مؤخراً بدرجة الماجستير من الكلية الملكية للفنون. تركز عليا على الرسم، وتستعين بمجموعة من الوسائط التي تسمح لها برواية الطريقة التي تتلاقى بها الذاكرة مع المكان والمناظر الطبيعية ضمن ممارسة مكتوبة ومرئية.
تتأثر لوحة ألوان عليا بنشأتها في المنطقة الصناعية الصحراوية في الرياض. وتمثل غالبية لوحاتها أراضي الأحلام الهادئة المختلفة، مع انطباعات خطية عن المشهد السعودي. تُبنى اللغة البصرية في لوحاتها على التناقض الحاد بين الفراغ الشديد للمكان وخصائصه الخصبة. وتستخدم أماكن معينة لرسم لوحاتها، فتركز على الجوانب الرئيسية مثل النباتات المحلية في البيئة المختارة. وهي تبحث مؤخرًا عن طريقة العمل على رسم الانطباعات عن المناظر الطبيعية من خلال التركيز على اختلاف الطبيعة الزمانية بين الليل والنهار. وتدرس أعمالها النقطة التي يلامس فيها الضوء أجزاءً مميزة من الأرض. وتجد عليا أن توجيه لوحاتها نحو اللغويات عبر استخدام الزخارف، يساعدها على التحكم في السرد .
باكستان، (1989)
حوض الأسماك 3، 2020
ألوان جواش على الورق
حجم اللوحة: 19x 21 سم
الحجم مع الإطار: 32x 44 سم
مكان الإقامة والعمل في دبي
تصور مها تجربة بناء الهوية الفردية وإعادة بنائها من خلال روايات الآخرين بالاعتماد على مشاعر العزلة والحيرة التي تعيشها. تقدم رؤيتها، المعقدة والعالمية لمخلوقات خيالية وعوالم بعيدة، انعكاسًا حاداً لمشاعر الغربة التي رافقتها خلال فترة إقامتها وعملها في طوكيو.
تحلم مها بعوالم خيالية تكوّن فيها شخصياتها - غالبًا كائنات أسطورية أو هجينة – متناقضة مع محيطها. ولا يضاهي جمال هذه العوالم إلا إيحاءاتها المخيفة، حيث تتطرق إلى المشاعر المعقّدة التي قد نختبرها عند مواجهة المجهول، مثل مشاعر الوحدة أو الخوف من الأماكن المغلقة أو التحرر والانتماء. في النهاية، يبقى القرار رهناً لتجارب ومشاعر المشاهد التي تفسر المعاني في اللوحة.
باكستان، (1989)
حوض الأسماك 4، 2020
الجواش على الورق
حجم اللوحة: 16x 21.5 سم
الحجم مع الإطار: 32x 44 سم
مكان الإقامة والعمل في دبي
تصور مها تجربة بناء الهوية الفردية وإعادة بنائها من خلال روايات الآخرين بالاعتماد على مشاعر العزلة والحيرة التي تعيشها. تقدم رؤيتها، المعقدة والعالمية لمخلوقات خيالية وعوالم بعيدة، انعكاسًا حاداً لمشاعر الغربة التي رافقتها خلال فترة إقامتها وعملها في طوكيو.
تحلم مها بعوالم خيالية تكوّن فيها شخصياتها - غالبًا كائنات أسطورية أو هجينة – متناقضة مع محيطها. ولا يضاهي جمال هذه العوالم إلا إيحاءاتها المخيفة، حيث تتطرق إلى المشاعر المعقّدة التي قد نختبرها عند مواجهة المجهول، مثل مشاعر الوحدة أو الخوف من الأماكن المغلقة أو التحرر والانتماء. في النهاية، يبقى القرار رهناً لتجارب ومشاعر المشاهد التي تفسر المعاني في اللوحة.
الإمارات، (1988)
نقطة التقاء
2019
فولاذ مطاطي مبتل
110x190 سم
تتميز شيخة باستخدامها غير المألوف للمواد وتناقضاتها الواضحة، ويعد استخدام المواد المتينة وتحويلها لتشبه شيئًا ناعمًا، مرناً أو سريع الزوال، أمرًا محوريًا في عملها. تتجسد نقطة لقاء، 2019، كبادرة بسيطة تؤكد على تمثيل التوتر والوزن والفضاء، بينما تستعير البساطة وثقافة الفكرة من الفن التصويري. يجذب الدمج الرائع في أعمالها بين الألوان المتكرّرة والمجموعات الهندسية المتنوعة إحساس المشاهد بالمنظور ويزيد من الخداع البصري.
المملكة العربية السعودية (1984)
التشهد الأخير,
2014 – سلسلة مستمرة
صور داخل إطار
الأبعاد متوفرة
سلسلة كاملة من الصور الموضوعة في إطار
الإقامة والعمل في المدينة المنورة
يعمل المصور السعودي العوفي، منذ العام 2013 على توثيق المشهد المتغير للمدينة المنورة عبر صوره، يعتبر معاذ المدينة المقدسة مرسمه الخاص ومتحف مفتوح للعموم. وقد انطلَق في رحلة تصويرية لاستكشاف المدينة المقدسة السريعة النمو، وتوثيق التحولات الحضرية والمعمارية والبشرية
الفليبين (1976)
لوحة الشبح (فئة التصدع): لاكي مي مامي سبيرريبز, 2020
الأكريليك على نسيج بولي فينيل كلوريد المنسوج
150x 180 سم
مكان العمل والإقامة بين جزيرة نيغروس ومدريد
يعكس عمل كريستوفر أردينان نفاذية أرخبيل الفلبين، فبينما تقوم الجزر بامتصاص العناصر من حولنا لتعيد تكوينها في البيئة التي تسيطر عليها، تحاكي لوحاته قدرة الرطوبة على تدمير/ تصدع الأعمال بعد رسمها، مما يؤدي إلى انفجار الطاقة الحركية، لتضرب القطع بعمود من الإسمنت على السطح.
سوريا (1980)
دون عنوان, 2020
وسائط ممتزجة من ملصقات الورق على لوح قماشي
حجم اللوحة: 80x 100 سم
مكان الإقامة والعمل في برلين
تميزت المرحلة الأولى من أعمال عزام بما يسمى "الشكل الهجين" للرسم مع تطبيقات لوسائط مختلفة سمحت له بالتوصّل إلى تفاعلات حسّية بين السطح والشكل تتضاعف مع تطور التراكيب. وقد استخدم في هذه الأعمال شبه المجردة مواد غير تقليدية، مثل الحبال ومشابك الغسيل وغيرها من الأشياء التي عثر عليها من أجل إبراز العمق والملمس والمساحة لسطح الصورة، بما ينتج توترًا مرئيًا. على الرغم من اختلاف المظهر الخارجي، إلا أن السلسلة نتجت عن التجارب المبكرة المستوحاة من تصورات الفنان المتغيرة للبيئات المدنية.
الهند (1981)
دون عنوان III
2019، لوح، نحاس، جرافيت وفحم
مكان الإقامة والعمل كلتوكا - الهند
يستكشف بارمان الفروق الدقيقة في البيئة حديثة البناء كوسيلة لفهم التاريخ الاجتماعي والسياسي. غالباً ما تستخدم أعمال بارمان الهندسة المعمارية كمرتكز لاستكشاف عواقب الاضطرابات السياسية والاقتصادية خلال الخمسين سنة الماضية. بشكلٍ عام، تعتبر العمارة كيان محوري ثابت ومركزي للتحقق من صحة التاريخ، ولكنه موجود خارجه، أما بالنسبة لبارمان، فإن الشكل المعماري ما هو إلا أداة أنثروبولوجية، في بناء ذكريات جماعية للمكان وسكّانه.
حصل بارمان على بكالوريوس في الفنون الجميلة وماجستير في النحت من جامعة رابندرا بهاراتي من كولكاتا بعد حصوله على درجة جامعية في الهندسة. زاد اهتمام راثمين في السنوات الأخيرة بالمساحات الحضرية المختلفة. هذه المساحات غالباً ما تكون حسية وتحدد نسيج مدينة معينة. وهو يحاول من خلال هذه إبراز شعور خفي بالعجز الساخر الذي يولد من موقعه بين الواقع والوهم. ويقوم بذلك عبر منحوتاته ورسوماته والمواقع التي يختارها لأعماله الأخرى التي يصنعها أو يجمعها، في محاولة لإعادة تعريف المساحات الحديثة على المستوى البصري والفكري.
الفلبين (1992)
دون عنوان, 2020
الألوان الزيتية على قماش
130x 150 سم
مكان الإقامة والعمل في لندن
تسعى نيكول كوسون إلى اختبار مفهوم التخفي، ليس فقط كموقف سلبي ينتج عن الطمس والانقسام الثقافي الإشكالي، بل وأيضًا كإمكانية استراتيجية فنية فعالة. وقد حصلت مؤخرًا على درجة الماجستير في الرسم من الكلية الملكية للفنون في لندن. وتم اختيارها كعضو من برنامج "بلومبرغ نيو كونتمبورريز 2020"، الداعم للفنانين الشباب في المملكة المتحدة. تتراوح أعمال كوسون الفنية بين المواضيع المجهولة والشخصية للغاية، وبين مكان محدد في مسيرة حياتها الشخصية وفي أي مكان على الإطلاق. فتبتكر أعمالًا تسعى إلى توسيع وتحريف قدرة المشاهد على اكتشاف المؤشرات الثقافية، فيما تمتزج الهوية والموقع في بنية متلاحمة لتنتج مساحة مألوفة وغريبة على حدٍ سواء.
مصر (1980)
ع.ك. 19، 2020
طباعة ورسم على ورق أعيد تدويره
50x 50 سم
مكان الإقامة والعمل في القاهرة
الفنان عمرو الكفراوي من مواليد القاهرة عام 1980. يعيش ويعمل في نفس المدينة. تخرج من كلية الفنون الجميلة في القاهرة عام 2003 حيث درس الرسم، ثم حصل على دبلوم تصميم الملصقات من جامعة وارسو عام 2007.
حصد العديد من الجوائز في صالون الشباب المصري وشارك في الكثير من الإقامات الفنية في بولندا وإسبانيا والمغرب وسويسرا. يعمل الكفراوي في مجالات مختلفة مثل الرسم والتلوين والرسم التوضيحي والتصميم الجرافيكي والطباعة.
وقد تجاوزت أعماله حدود مصر ليتم عرضها في كل من ألمانيا وسويسرا وإسبانيا وبولندا والمجر والمغرب وقطر والإمارات وكوبا.
مصر (1980)
ع.ك. 17، 2020
طباعة ورسم على ورق أعيد تدويره
50x 50 سم
مكان الإقامة والعمل في القاهرة
الفنان عمرو الكفراوي من مواليد القاهرة عام 1980. يعيش ويعمل في نفس المدينة. تخرج من كلية الفنون الجميلة في القاهرة عام 2003 حيث درس الرسم، ثم حصل على دبلوم تصميم الملصقات من جامعة وارسو عام 2007.
حصد العديد من الجوائز في صالون الشباب المصري وشارك في الكثير من الإقامات الفنية في بولندا وإسبانيا والمغرب وسويسرا. يعمل الكفراوي في مجالات مختلفة مثل الرسم والتلوين والرسم التوضيحي والتصميم الجرافيكي والطباعة.
وقد تجاوزت أعماله حدود مصر ليتم عرضها في كل من ألمانيا وسويسرا وإسبانيا وبولندا والمجر والمغرب وقطر والإمارات وكوبا.
الإمارات (1982)
ستائر, 2014
مطبوعة ملونة باستخدام مولد اللون
60x60 سم (دون إطار)
الإصدارة 2 من 5
مكان الإقامة والعمل في دبي
تركز ممارسات لميا على الدراسة المكثّفة للهوية والإدراك الحسي، وغالبًا ما توثق الأماكن المنسية في المجالات العامة والخاصة في المجتمع الإماراتي. تُظهر الصور حساسية الفنانة نحو الجمال في الحياة العادية.
حصلت لميا على درجة الماجستير في الفنون في تصميم الاتصالات من جامعة سنترال سانت مارتن في المملكة المتحدة في عام 2007، وذلك بعد تخرجها من الجامعة الأمريكية في الشارقة في عام 2004. وهي أول فنانة إماراتية تمثل دولة الإمارات العربية المتحدة في أول مشاركة وطنية للدولة في بينالي البندقية في دورته الثالثة والخمسين عام 2009، من خلال سلسلة صورها "فاميلال".
اليابان (1970)
M-01A2، 2021
وسائط ممتزجة/ مشتركة
43x 60.50 سم
مكان الإقامة والعمل في طوكيو
يبتكر كاتسومي كل قطعة من أعماله الفنية يدويًا وبدقةٍ متناهية، ليشكل لوحة رائعة تعكس اكتظاظ المباني في المدينة، فتتداخل الخطوط والألوان الأساسية مع المكعبات والشبكات لتحدث إيقاعات معقدّة ونابضة بالحياة. تنشئ أعمال وتركيبات كاتسومي الورقية، ثلاثية الأبعاد، روابط مرئية بين البنية التحتية المعقدة وغير المرئية لعصر المعلومات والكثافة العمرانية المتزايدة في المدن الحديثة. ويعتقد كاتسومي أن البناء الحضري يجسد "غياب الوجود وغياب العدم وغياب الغياب".
من خلال أشغاله اليدوية التي يركب قطعها بمنتهى الدقة، يتلاعب كاتسومي بالفكرة التركيبية للفراغ مقابل الصلب لتضخيم العلاقات المكانية بين الواقع البديل والمساحات المدنية. وفيما تستكشف أعماله انطباعات الكثافة العمرانية، يحافظ كاتسومي على هشاشة المواد المستخدمة. يستخدم الورق والغراء والخيوط ومواد صنع النماذج في ابتكار الأعمال "التي تظهر بدايةً كمجسم واحد - ترتيبٌ نابض للأشكال والأحجام المنتظمة – لتتبين بعدها المكونات المركبة بحرفية لتقدم منحوتة شاملة، أنظمة من الأنماط والزخارف". يستحضر إدخاله للمواد المعدنية صورًا للرقائق الدقيقة ولوحات الدوائر، بما يسبر العلاقة بين العالم الواقع والافتراضي، وما هو طبيعي وما هو مختلَق.
ألمانيا (1969)
أو تي, 2019
ألوان زيتية وصبغات على القماش، وغطاء من الزجاج المقوى
8.5x 138x 148 سم
مكان الإقامة والعمل في برلين
صُنعت اللوحات الصبغية للفنان ثيلو هاينزمان من صبغة نقية، تبرز جمال اللون وتألقه، بينما تساهم السرعة في تطبيق اللون وكثافته في تمكين الاتجاه المفتوح للوحة. نشأت فكرة هذه اللوحات بعد مبادرة ألهمت الفنان، لتتميز بإثارة أحاسيسه وطاقته
درس ثيلو هاينزمان في كلية ستيت للفنون الجميلة في فرانكفورت في أوائل التسعينيات، وتتلمذ على يد الفنان العالمي توماس بايلر، وفي تلك الفترة، ساعده الفنان مارتن كيبينبرغر. وهو أحد الأصوات البارزة في جيل من الرسامين الألمان الذين يتأملون في البيئة وتاريخها. وتدفعك أعماله الإبداعية الدقيقة للتساؤل عن الأشكال التي يمكن للرسم اتخاذها اليوم. يستخدم ثيلو في صناعة أعماله كل من: الألواح الخشبية، الستايروفوم، طلاء الأظافر، الراتنج، الصباغ، الفراء، الصوف القطني، الخزف، الألمنيوم، والخيش. عمل هاينزمان على مدار الخمسة وعشرين عامًا الماضية على تطوير مسارات جديدة ولغة بصرية فريدة من نوعها في ممارسته للفن. فتراه مهتماً بالحضور الذي يحدثه كل عمل فني، ويعمل على تعزيزه بشكل أكبر من خلال الصفات الحسية القوية للوحاته. حيث تدعو المشاهد إلى التفكير في بعض المفاهيم الأساسية: التركيب، السطح، الشكل، اللون، الضوء، الملمس، والوقت. في عام 2018، تم تعيينه أستاذًا للرسم في جامعة دير كونستي في برلين.
الإمارات (1962)
الرجل الجالس (سلسلة),2013
ألوان زيتية على القماش
60x 80 سم
نشأ إبراهيم كفنان في دولة الإمارات معاصرًا المرحلة الزمنية التي لم يكن فيها للفنون البصرية قيمة ثقافية تُذكر، ولم تكن تدرّس في المناهج الجامعية. وفي عام 1986، التقى بالفنان الراحل حسن شريف (العضو المؤسس لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية)، لتصبح نقطة تحول في حياته المهنية، سحبته من جو العزلة وأثمرت علاقة صداقة وتعاون متينة، شكّلت الأساس للمجتمع الإبداعي في الإمارات اليوم.
وفي مارس 2018، تم تقديم مسح لأعماله الحافلة على مدار 3 عقود من الزمن، تحت رعاية الشيخة حور القاسمي. أقام إبراهيم مؤخرًا الكثير من المعارض الفردية، منها طبول الذاكرة (2020)، والفراغ بين الجفن ومقلة العين (2019) في لاوري شبيب، بالإضافة إلى ذلك قدم سلسلة من المعارض الفردية في كوادرو جاليري، دبي (2013، 2015، 2016، 2018)
كما حصل على الجائزة الأولى للنحت في بينالي الشارقة في عامي 1999 و2001، وهو عضو في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية منذ عام 1986، وقام بتأسيس مشغل الفنون في مركز خورفكان للفنون في عام 1997.
فرنسا (1983)
جاي أر في متحف اللوفر وسر الهرم الكبير، لوحة مزدوجة© الهرم، المهندس أي أم باي، متحف اللوفر، باريس، فرنسا
2019
صورة ملونة، زجاج مقوى غير لامع، ألمنيوم، خشب (طبقة من اللاصق الشفاف)
معلقة: 220 × 120 × 9 سم الإصدارة 3/3 + 2 AP
تتنوع أعمال جاي أر بين التصوير الفوتوغرافي، فن الشارع، صناعة الأفلام والمشاركة الاجتماعية. خلال العقدين الماضيين، طور جاي أر العديد من المشاريع العامة والكثير من البصمات المكانية في العديد من مدن العالم: من المباني في الأحياء الفقيرة في ضواحي باريس، إلى الجدران في مدن الشرق الأوسط وأفريقيا، وكذلك الأحياء الفقيرة في البرازيل. تضم المعارض الفردية الأخيرة لأعماله ذا كرونيكلز أوف سان فرانسيسكو في متحف سان فرانيسسكو للفنون الحديثة، سان فرانسيسكو (2019)، جاي أر: كرونيكلز في متحف بروكلين، بروكلين (2019) ومومنتم، لاميكانيك دي ليبريف في البيت الأوروبي للتصوير الفوتوغرافي، باريس (2018).
الجدير ذكره بأن جاي أر، أخرج فيلمين وثائقيين كاملين: ومن آر هيروز (2011)، والفيلم الثان وفيسيز أند بليسيز، وقد قام بإخراجه بالتعاون مع أغنيس فاردا (2017).
إيران (1984)
نستمر بالمراجعة 22 , 2017-2019
لوحة زيتية على القماش
100x 120سم
يستحضر خرزي ذكريات الطفولة، الحنين، وبشكل أوسع، هيكل السلطة المتأصل الذي يحكم المراحل والجوانب المختلفة لوجودنا الاجتماعي، وذلك من خلال الاستخدام المحدود للألوان في لوحاته التمثيلية ورسوماته أحادية اللون والتي تعكس مشاهد طلاب المدارس، وأسلوب الهندسة المعمارية المألوف في الفصول الدراسية والساحات. وقد يبدو المشهد مليئًا بالشخصيات كممثلين ضمن مجموعات أو منفردين بأنفسهم، حيث يظهرون من مسافة بعيدة، ولكن عند التعمق باللوحة، نجد أن الفنان قد اختار تقديم صورة أكثر ودية لشخصيات معينة في اللوحة. يلعب الضوء دوراً رئيسياً هنا، وهو ضوء طبيعي يصدر من السماء أو عبر النوافذ التي تحدد المساحات وتضفي الحجم والتعبير على الأشكال.
سوريا (1977)
البساط السحري, 2008
ألوان أكريليك على القماش
180x 180 سم
تركز أعمال مطيع مراد على جمع الروحانية والشكلية، ويستمر تأثير الأشكال والزخارف الهندسية للفن الإسلامي في الظهور في أعماله. بدأ مراد حياته المهنية رساماً يعمل على تراكيب تعبيرية أحادية اللون تصوّر معاناة الإنسان المعاصر. في عام 2007، اتخذ عمله مساراً جديداً أعاد توجيه أسلوبه في الرسم نحو استكشاف النسبية، المكان، والديناميكية المرئية للأشكال الهندسية.
تتميز أعمال مراد بشكلٍ كبير عن غيره من الفنانين المعاصرين، فتحضر أعماله بقوة عبر التجريد الخالص والألوان المتناغمة. في تركيبه، يبني الفنان على إنجازات الحركات الفنية السابقة، فيختبر ضربات الفرشاة التلقائية، والمنظور الوهمي لتيار الفن البصري، التناظر في التجريد الهندسي، وتقنية الأسطح المتداعية التي تمتاز بها الحركة التفوقية.
يواصل مراد الاستلهام من الفن الإسلامي، بينما يوظف الأشكال والخطوط التي يطغى عليها الوظائف الجبرية، ما يسمح لعمله بالجمع بين الروحانية والشكلية في آنٍ واحد. يقيم مراد ويعمل في إمارة الشارقة، بدولة الإمارات العربية المتحدة. وقد حصل على شهادة بكالوريوس من كلية الفنون الجميلة في دمشق في عام 2001.
ألمانيا (1972)
رأيت متاهة محطمة #14, 2014
الحبر والرصاص على ورق
104x 145 سم
مكان الإقامة والعمل في برلين
تستغل أعمال ناصري وسائل علوم الطبيعة لتتيح منظورًا خاصاً للشاعرية والخيال. انطلق ناصري من قصة الخطاط العباسي ابن مقلا، وبدأ بحثًا متعمقًا حول الكتابة والحروف العربية، مع إيلاء اهتمام خاص للأشكال وعلم الجماليات. وتناقش ممارساته الفنية اللا نهاية واللا محدودية، التعالي والميتافيزيقيا ( ما وراء الطبيعة) في سياقٍ أوسع، والكتابة كبداية ونهاية.
الولايات المتحدة الأمريكية (1984)
طيف,2020
الأكريليك على الحرير
114.3x 152.4 سم
مكان الإقامة والعمل في نيويورك
حصلت ريبيكا على شهادة البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة تكساس عام 2006، وماجستير في الفنون الجميلة من مدرسة الفنون البصرية في نيويورك عام 2012. تستوحي الفنانة الإلهام من الحركة الفنية التقليلية، تجريد الحواف، والفن الفقير (أرتي بوفيرا). تستكشف لوحات ورد المخططة، المنسوجة والمفككة المساحة الغنية بين النحت والرسم. وتعتبر المادة والعملية الفنية من ركائز أعمالها الفنية، حيث تحول أقمشة الرسم حيادية اللون، والجلود المدبوغة والأورجانزا الحريرية إلى أثواب معمارية ممزقة، غير منسوجة ومعاد خياطتها. تتراوح أعمال ريبيكا بين الكشف المباشر والغموض في مواضيعها، وبحكم طبيعتها، تغري المشاهد بالتحقيق عن كثب في التناقضات في الخط والمادة، والتعديلات في الألوان، والطبقات متعددة الأبعاد.
بيرو (1976)
التعاون, 2020
جراوت 700، الخشب، الزجاج، الحديد، الفولاذ المموج ¼"
5x 260x 260 سم
مكان الإقامة والعمل في بروكلين، ليما والبيرو
تشمل الممارسة الفنية لاشمايل تركيبات داخل المواقع، والمنحوتات وفيديو للأعمال على الورق. في هذه الأعمال الفنية، تسود قضايا التحضّر التحوّل، التجديد، الهروب، الانهيار والترحال. وبينما يستكشف هذه القضايا بودية أكبر داخل استديو الرسم، ترتكز أعماله الأكبر حجمًا على التعديلات التي يحدثها في المواد التي يعثر عليها، ويعيد تدويرها وفي المخلفات البيئية الموجودة في مواقع العمل (ومن هذه المواد: الكتب والمواد المطبوعة، العلب الفارغة، والإطارات القديمة، والدراجات، وأجزاء القوارب، وبقايا مواد البناء) وغالبًا ما يستخدمها في ابتكار أعمال نحتية ومساحات معمارية.
